كأنه القلب النابض في صدر وادي قنوبين. مبنيٌّ في فجوة صخرية كبيرة أنشأ فيها الزهاد غرفاً لهم وخلايا، وردَ ذكرها في كتابات رحالة زاروه في القرنين السابع عشر والثامن عشر.
كنيسته، في جوف الصخر، تنقسم أربعة مذابح صغيرة محفورة في الصخر. لم يذكر أحد تاريخ بنائه السحيق، لكن الثابت أن أسقفاً مارونياً سكنه في القرن الرابع عشر، وأنَّ فيه وُلِدَت الرهبانية المارونية اللبنانية عام 1695.
|