
كان في هذا الموقع، قبل الفتح العربي الإسلامي (635) دير وكنيسة للسريان الأرثوذكس على اسم القدّيسَين سيرجيوس وباخوس. وفي القرن الخامس عشر أشرك السريان الأرمن معهم، لوحدة المذهب بينهما، في هذا الدير، الذي صار الى الدمار أقرب منه الى العمار. وبالتمادي تخلّى عنه السريان للأرمن... هذا ورُمّمت الكنيسة اكثر من مرّة في القرنَين السابع عشر والثامن عشر. واحترقت في أحداث "سنة الطوشة" 1860، فأعيد بناؤها عام 1866 على شكل صليب...
(لمزيد من المعلومات راجع الأب د. متري هاجي أثناسيو، أديرة وكنائس دمشق وريفها (بحث ميداني توثيقي تاريخي أثري)، دمشق، 2005، ص 41، 59-60؛ موسوعة بطريركية أنطاكية؛ المجلّد الخامس، ص 46، 98، 107؛ المجلد 9/1، ص 723-726).
هاتف:00963115447969
