تقع الكنيسة المعلقة في منطقة حصن بابليون، وهي تعد من أشهر كنائس القاهرة ويطلق عليها اسم المعلقة لأنها مشيدة فوق بوابة الحصن الجنوبية. وتبلغ مساحة الكنيسة 23.5 متر طولا185 متر عرضا95 متر ارتفاعا، وهي تتكون من صحن رئيسي وجناحين ضيقين يفصل بينهما ثمانية أعمدة على كل جانب، ويفصل بين الصحن والجناح الشمالي صف من ثلاثة أعمدة عليها عقود كبيرة مدببة الشكل، أما الأعمدة التي تفصل بين الأجنحة فهي من الرخام فيما عدا واحدا من البازلت الأسود، وبعض تيجان الأعمدة \"كورنثية\" الطراز. ومن ناحية العمارة فالكنيسة مشيدة على الطراز \"البازيليكى\" التقليدى المكون من ثلاثة أجنحة وردهة أمامية وهيكل مكون من ثلاثة أجزاء، ويوجد في جناح الكنيسة الجنوبي باب صغير من خشب الصنوبر المطعم بالعاج الشفاف يؤدى إلى ما يسمى بالكنيسة الصغرى، وهى في الحقيقة مقصورة جانبية مشيدة فوق البرج الشرقى للبوابة الجنوبية للحصن وهى تمثل حاليا أقدم الأجزاء المتبقية من البناء الأصلي للكنيسة. أما مدخل الكنيسة فيقع جنوب الجدار الشرقى للردهة الأمامية، المزدانة بزخارف هندسية ونباتية، وتقع في الجهة الشرقية من الكنيسة ثلاثة هياكل يطلق على الأوسط اسم القديسة العذراء مريم، وعلى الأيمن اسم القديس يوحنا المعمدان، وعلى الأيسر اسم القديس مارجرجس. وأمام هذه الهياكل توجد عدة أحجبة خشبية، والحجاب الأوسط من الأبنوس المطعم بالعاج ويرجع إلي القرن الثاني عشر أو الثالث عشر ونقش بأشكال هندسية وصلبان بديعة وتعلوه أيقونات تصور السيد المسيح جالسا على عرش وعن يمينه مريم العذراء ورئيس الملائكة غبريال والقديس بطرس، وعن يساره يوحنا المعمدان ورئيس الملائكة ميخائيل والقديس بولس، ويعلو المذبح بداخل هذا الهيكل مظلة خشبية مرتكزة على أربعة أعمدة وخلفه منصة جلوس رجال الكهنوت. وقد عثر بالكنيسة على تابلوه خشبي من القرن الخامس أو السادس الميلادي عليه منظر دخول المسيح لمدينة أورشليم منتصرا. ويعد البطريرك خريستودولوس هو أول من اتخذ الكنيسة المعلقة مقرا كما دفن بها عدد من البطاركة في القرنين الحادي عشر والثاني عشر وكذلك عقدت بها الاجتماعات لتحديد تاريخ عيد القيامة أو لمحاسبة الكهنة أو الأساقفة المرتاب في تعاليمهم.
دير نهيا المنصورية :.يقع دير المنصورية الذى نرجع أن يكون بقايا دير نهيا المشهور على مسافة مائة متر من قصر حافظ عفيفى فى الأطراف الغربية المنصورية التى تبعد 18 كم من الجيزة و قد أكتشفة مصلحة الاثار و نشرت عنة فى جريدة الأخبار و مساحة المبنى حوالى 6 × 18 متر و به عدة حجرات مبنية بالطوب اللين و مستوى الارضية ينخفض حوالى متر و نصف عن الأرض المجاورة و ينزل إليه بعدة درجات بصالة الصلاه الرئيسية توجد فريكات لمعظم اباء البرية مع بعض الشهداء و بعض الملائكة . و بعد الانتهاء من الكشف عن باقى المبانى فى المنطقة سوف يضاء لنا و مضة من التاريخ الرهبانى الهام لم تكن معروفة من قبل . و قد ذكر الدير أبو المكارم ( 1206 م ) في كتابة عن اكنائس و الأديرة و ذكر ان به كنيسة للسيدة العذراء و كنيسة اخرى لمريم و مرثا اخت لعازر اللتان موجود جسدهما بالدير .
دير أبو مقار.: يعد دير أبو مقار من أعظم أديرة وادى النطرون لما يحويه من أثار و مخطوطات و ما كان يتميز به من ملامح قديمة . و لكن بعد التعمير الحديث للدير زالت أسوار الدير جميعها و أصبح كل الإهتمام هو تحديث كل ما هو قديم بالدير الذى لا يزال يحتفظ برائحة بسيطة من الطابع القديم . و عند الدخول إلى منطقة الكنائس إحتفظ بعقد قديم من الطوب الأحمر كما إحتفظ بحجرة الميرون التى تحمل ذكرى عمله مرات كثيرة فى دير أبو مقار تتكون المائدة القديمة من خمسة قباب : القبة الوسطى قبو متقاطع و القباب الأربعة قباب منخفضة فى تصميم مشابة لمائدة دير الأنبا بيشوى و إن كانت أقل حجماً . و فى الجهة الجنوبية الغربية من الدير على مسفة تقل عن الكليلومتر توجد قبة كبيرة يعلوها كمية ضخمة جدا من الفخار و بقايا المبانى و الأحجار أعتقد أنة من المرجح جدا أن تكون هى صخرة بيامون الشهيرة العالية التى لم يستطيع الشيوخ أن يصعدوا إلى كنيستها فبنى لهم الدير الحالى فى عصر البابا بنيامين ( 38 ) الذى دشن هيكلها . ولازالت هذة الصخرة تنتظر البعثات الأثرية لكشف ما بها من كنوز و تاريخ مجيد . دير الانبا أرميا بسقارة بدأ العالم كوبيل فى الكشف عن هذا الدير سنة 1906 و أكمل التنقيب المعهد الألمانى للأثار حتى الأن . و يغطى الدير مساحة تقرب من خمسة أفدنة و لا تزال ترى أثار البازيليكا الكبيرة التى ترجع للقرن السابع و تحتها كنيسة من القرن السادس و أثار كنيسة المائدة و الكنيسة الصغيرة كما تغطى المبانى الرهبانية و هى الطوب اللبن مساحة كبيرة . و قد استعمل فى مبانى الدير كثير من الأحجار الفرعونية من المنطقة و نقلت كل الأعمدة و التيجان و الأفاريز السليمة إلى المتحف القبطى حيث تملأ عدة قاعات فية . و للوصول إلى الدير ندخل إلى مجموعة زوسر الهرم المدرج ثم نتجة جنوباُ حتى هرم أوناس و نعبر الطريق الصاعد إلية لنجد فى الأمام أثار الدير فى المنخفض المجاور التى تشغل حوالى خمسة أفدنة . و قد ذكر فى سيرة الأنبا هدرا ( قرن 5 م ) أنه ترهبن فى منف و غالباُ ما يكون فى هذا الدير لأنه الدير الوحيد الذى ظهر حالياُ فى المنطقة دير الانبا بولا يقع دير النبا بولا بين الجبال العالية بالقرب من البحر الأحمر - طريق السويس ورأس غارب - ثم غرباً فى الصحراء , أو من بنى سويف شرقاً والطريق غير معبد . أنشئ هذا الدير فى القرن الرابع الميلادى .. وبه أربع كنائس أثرية هى : - الكنيسة التى كان يسكنها الأنبا بولا السائح لمدة 70 سنة لم يره أحد اول السواح . والكنيسة عبارة عن نصف الكنيسة منحوت فى الصخر غطيت حوائطها برسومات . كنيسة ابو سفين أعاد بناءها المعلم الجوهرى فى أواخر القرى الثامن الميلادى وستجد أخبارها فى هذا الموقع . كنيسة الملاك: وبها الكثير من القبب يبلغ عددها الاثنى عشر قبة كعدد تلاميذ السيد المسيح يرجع تاريخها الى سنة 1777م . تحتوى مكتبة الدير على 764 مخطوطاً يرجع أقدمها إلىالقرن 14 . وأنتخب من دير الأنبا بولا بطريرك واحد , وأختير من هذا الدير الكثير من ألآباء الآساقفة.
دير الانبا بيشوي يقع الدير بجوار دير السريان ويبعد عن الرست هاوس بحوالى 12 كم . وقد تم ترميم الدير وإعادة بناء سقف الكنيسة بواسطة النبا بنيامين الثانى ( 1327 - 1339 ) حسب ماذكر فى تاريخ الميرونالذى قدسه هذا المصلح العظيم الموجود جسده بكنيسة الأنبا بيشوى وله كنيسة أيضاً بأسمه هناك . ثم اعيد ترميم الدير فى العصر الحالى باهتمام قداسة البابا شنوده المهتم بعمارة الأديرة وشريكه فى الخدمة الرسولية نيافة الأنبا صرابامون أسقف ورئيس الدير . والدير مربع عرض أسواره حوالى 2 متر وارتفاعها 10 متر بأعلاهاممشى ويرجع تاريخها للقرن التاسع الميلادى ويقع مدخل الدير فى الجزء الغربى من الحائط البحرى وعند المدخل يوجد ممر صغير مغطى بقبو يقود إلى الفناء . حصن الدير الكبير يحل محل حصن أقدم ومدخله فى الدور الأول ويتكون من ثلاث أدوار . والحجرات بالدور الأرضى كان بها عصّارة العنب وفى الدور الأول توجد صالة بقباب تستقر على أكتاف مربعة وتستخدم حالياً ككنيسة للسيدة العـذراء من ثلاث هياكل . وفى الحجرة الثالثة من الجانب الغربى من الممر توجد فتحة فى أرضية الحجرة تقع فوق البئر مباشرة حتى يمكن سحب المياه إلى أعلى . يقودنا السلم إلى الدور الثانى والباقى منه حالياً هو كنيسة للملاك ميخائيل الذى أعيد ترميمها حديثاً سنة 1990 واستبدل سقفها المستو بسقف قبو وتقع القلالى الأثرية بالدير بجوار الحائط القبلى ومغطاه بالقباب والقبوات كما يوجد مبنى مربع مغطى بتسع قباب محمولة على اكتاف مربعة فى الركن القبلى الشرقى من الدير كان يستخدم كطابونة وأعيد استخدامه حالياً ككنيسة من ثلاث هياكل وبجواره الطاحونة ومبانى حديثة للرهبان ورئيس الدير
دير البراموس يقع الدير فى أقصى شمال وادى النطرون و يبعد عن الرست هاوس حوالى 12 كم - الدير مربع تحيطه الأسوار عرضها 2 متر و إرتفاعها 10 إلى 11 متر و يوجد المدخل الأصلى للدير في الجهة البحرية و يفتح على ممر المدخل المغطى بقبو و أعلاه حجرة المطعمة لإطعام البدو دون فتح باب الدير . وقد فتح باب أخر فى الجهة الشرقية عند بداية التفكير فى إقامة مزرعة خارج الدير . المبانى الرئيسية داخل أسوار الدير هى الكنائس و المايدة و الحصن و القلالى - مبانى القٌلالي معظمها حديث عدا القلالى فى الجهة القبلية من الكنيسة الأثرية فهى قديمة و سقفها بالقبوات الحصن يتكون كالعادة من دور أرضى و أول و ثانى تصميمة عبارة عن طرقة في المنتصف و على جانبيها الحجرات و فى أعلى الدور الثانى كنيسة للملاك ميخائيل كالمعتاد و الجارى ترميمة حاليا بمعرفة مصلحة الا ثار . و قد أنشئ حول الدير المبانى الحديثة للرهبان و الخلوة و الضيوف و الكنيسة و المزارع
دير الشهداء بأخميم و صل إريانوس و إلى أنصنا إلى أخميم و كان الشعب المسيحى مجتمعاً فى الكنيسة ليلة عيد الميلاد المجيد و لم يهتموا بإستقبال أريانوس غضب و أمر بقتل جميع المسيحين الموجودين بالكنيسة حتى جرى الدم من الكنيسة إلى أزقة المدينة و لذلك يوجد شارع بأخميم إسمة شارع الظنى نسبة إلى صوت الدماء عندما كان يذبح المسيحيون و حضر إلى نفس المكان . جميع سكان القرى المجاورة يتسابقون فرحين بمضيهم إلى ملكوت السموات و جميعهم مدفونين بدير الشهداء بأخميم مع جسد القديسان ديسقورس و إسكلابيوس و من معهم يقع دير الشهداء بأخميم ضمن أديرة برية أخميم فى أقصى شرق محافظة سوهاج ، وهذا الدير يعتبر ضمن أديرة برية أخميم وهى من الجنوب إلى الشمال على الطريق والدخول إلى كل دير رتب الله أن يكون له مدخل خاص إلى باب الدير نتيجة المشروعات التى أقيمت بهذه الصحراء التي تمت خلف الأديرة بطريق مرصوف ، و مدفون به 8140 شهيد الذين إستشهدوا فى أيام عيد الميلاد المجيد عام 304 م بأخميم فى 28 , 29 , 30 كيهك . وهو بجوار دير العذراء شمالاً ولايفصلهما عن بعض إلا منطقة الجبابين ويوجد مدخل خاص إلى باب الدير من الطريق الخلفى الموصل للمشروعات ، ويعتبر دير الشهداء الدير الرئيسى فى برية أخميم فبعده دير الملاك ودير العذراء وهو مقام على مساحة شاسعة ويشمل : الكنيسة : وبها خمسة هياكل هيكل للملاك ميخائيل ، هيكل للقديس ديسقورس والقديس إسكلابيوس ، هيكل للعذراء مريم . هيكل لمارجرجس ، هيكل لمارمرقس والأنبا أنطونيوس ،وهيكل القديس ديسقور وإسكلابيوس من نظام الهياكل القديمة التى بنتها الملكة هيلانه على نظام دير الشهداء بأسنا لها بابان وفى الوسط شباك ، الباب الأيمن للدخول والباب الأيسر للخروج والشباك لمراقبة الداخلين إلى الكنيسة من الأعداء يعلوه صور أثرية . والهياكل الأخرى كالهياكل المعتادة والكنيسة مكونة من خورسان وليس ثلاثة كالمتبع بالكنائس ولايوجد مقاعد وفى الجهة البحرية من الخورس الأول توجد رفات القديس ديسقورس والقديس إسكلابيوس ورأس شهيدة لا تزال باقية كما هى موضوعة داخل مقصورة زجاج ممكن رؤيتها بوجهها وبشعرها وهى التى قام بتدشينها قداسة البابا شنودة الثالث .
دير السيدة العذراء المحرق من أهم المزارات المسيحية فى صعيد مصر حيث تذكر جميع ميامر مجىء السيد المسيح إلى أرض مصر أن العائلة شرفت هذا المكان ببقائها فيه أكثر من ستة أشهر و أشترك السيد المسيح بنفسة فى تدشين المذبح الباقى بنفس شكلة حتى الأن . أما الكنيسة الأثرية بالدير فقد طرأت عليها تغييرات كثيرة فى عصور مختلفة و المبانى الحالية يرجع معظمها للقرن 13 م و بها بعض الأحجبة المطعمة القديمة و بعض الأيقونات . و يمتاز شكل الكنيسة بوجود حجرتين على جانبى الهيكل لا يستخدمان كهياكل بل حجرات للوازم الخدمة ( ديقونية ) كالنظام القديم . أما الحصن القديم الذى يعد من أقدم المبانى بالدير بعد الكنيسة فهو يعد من أصغر حصونالأديرة لقرب الدير من العمران و يوجد به أيضاً كنيسة الملاك و كثير من الأيقونات القديمة . و ترجع أسوار الدير لعصر حديث فى أوائل القرن 20 . و يقع الدير غرب القوصية بـ10 كم و يوجد طريق أخر من منفلوط و يبعد عنها 23 كم . و قد ذكر الدير أبو المكارم ( قرن 12 م ) و المقريزى ( قرن 15 م ) أختير من هذا الدير أربعة من البطاركة وعدد كبير من المطارنة والأساقفة ليقودوا شعب الرب فى مختلف العصور . فى مكتبة هذا الدير 708 مخطوطاً غير بضعة ألاف من الكتب المطبوعة , وتختلف موضوعات هذه الكتب فمنها فى الكتاب المقدس وأجزائة المختلفة واللاهوت والتاريخ والطقس الكنسى .. ألخ وللوصول إليه .. السكة الحديد القوصية - محطة القوصية - وإلى الغرب حيث الدير نحو نصف ساعة فقط بالعربة .
دير السيدة العذراء العدوية ترجع تسمية الدير بالعدوية لعبور العائلة المقدسة من هذا المكان إلى الضفة الغربية للنيل عند هروبهم إلى صعيد مصر . و الكنيسة تهدمت عدة مرات , ذكر التاريخ تهدمها فى نهاية القرن 19 م عند انفجار مركب محمل بالبارود بجوار الكنيسة . و فى السنين الأخيرة تم توسيع الكنيسة و إزالة ما حولها من مبان , خاصة فى الخهة الغربية حتى أخذت شكل الكنائس الحديثة مع الأحتفاظ ببعض أجزائها القديمة مثل الحجاب و الأيقونات . و يرجع أن يكون الحائط القبلى هو الجزء الوحيد الباقى من الكنيسة الأثرية لضخامتة ( عرض 1.5 متر) . و قد عثر أثناء التوسيع الأخير على سرداب يمتد أسفل صحن الكنيسة حتى شاطئ النيل المجاور .
دير السريان يقع هذا الدير مع دير الأنبا بيشوى في المنطقة الواقعة بين دير البراموس و دير أبو مقار و يبعد عن الرست هاوس بمسافة 12 كم كما يبعد عن دير الأنبابيشوي بمسافة 500 كم فقط و قد أطلق عليه لفظ السريان لوجود بعض الرهبانالسريان فيه من القرن الثامن حتي القرن 14 مع اخوتهم الأقباط و الأحباش . ترتفع أسوار الدير بأرتفاع من 9.50 إلى 11.50 متر و قد بنيت في القرن التاسع الميلادي و شكل الدير المستطيل 150 × 30 متر ومقدمته الشرقية التى تشبه مقدمة المركب مع ارتفاع الحصن والمنارات تعطيه رمز الفلك الذى فيه خلص نوح وأولاده به من الطوفان كما ييخلص الدير ابناؤه الرهبان من شر العالم . يقع الحصن فى الركن البحرى الغربى من الدير حيث بنى فى القرن التاسع تقريباً وقبل نشاء الحائط الخارجى للدير ويتكون من دور أرضى وثلاثة أدوار وتصميمه عبارة عن طرقة وسطى وعلى جانبيها حجرتين فى كل جانب مغطاه بقبو و فى الدور الثالث كنيسة لرئيس الملائكة ميخائيل كعادة الأدير صحنها مغطى بقبو و قد إستقطع منه جزء كخورس بحاجز خشبى أما قبة الهيكل فهى من الطوب الأحمر محمولة على حنيات ركنية و زخارف القبة ربما ترجع للقرن 15 م أما الحجاب فحديث نوعا باقى مبانى الدير تتكون من الطابونة القديمة قبلى الحصن يليها من جهة الشرق كنيسة السيدة العذراء السريان ثم مبنى المكتبة و قصر الضيافة ثم مبنى القلالى الحديث ( بنى سنة 1960 م ) و أمامة من الجهة البحرية كنيسة الست مريم المغارة و فى ركنها الشرقى القبلى توجد شجرة مار أفرام السريانى و شرق كنيسة المغارة يوجد صفان من القلالى الأثرية بالدير على مستويين ترجع لثلاث قرون مضت و مغطاة بالقباب و فى الركن البحرى الشرقى من الدير توجد اثار كنيسة الأنبا يحنس القصير و حاليا تستغل كمخازن للدير .
|