صاحب هذا الدير هو يوحنان ابن النجارين, لآن عائلته كانت تعمل في النجارة وفي صناعة الاوثان الخشبية, ومن المرجح انه كان يدين بالمجوسية, وعندما تنصر قتله ابوه بالقرب من بعشيقة مابين قريتي باكراي و بيت قليتا اللتان كانتا تدينان بالمسيحية.
ودفنت جثته في قرية با أكري , واتخذ قبره مزارآ فيما بعد وعندما دمرت قرية (باأكري) عام (1282م) نال هذا المزار الدمار أيضا، مما اضطر المفريان غريغوريوس ابن العبري ان يشيد معبدآ للشهيد (يوحنا) في برطلة, واستغرق البناء ثلاث سنوات (1282 - 1285م) ونقلت ذخائر مار يوحنا ورهبان قدامى من سوريا بالاضافة الى ذخائر الاربعين شهيدا الذين أستشهدوا على يد الفرس الى هذا الدير, وكان ذلك في الثالث والعشرين من شهر تشرين الثاني عام ( 1285م) واصبح هذا التاريخ فيما بعد تذكارآ لهؤلاء القديسين يحتفل بعيدهم كل عام.
وضمن مخطوطات باخديدا مخطوطة كتبت في كنيسة (مار يوحنا ابن النجارين) كتبها الخطاط عبد الله بن برصوم البرطلي ( المتوفي عام 1345م), وبذكر البطريرك افرام الاول برصوم ان هذا الدير كان مسكونآ بالرهبان عام (1653م) وعندما دمر نقلت ذخائر القديسين الى كنيسة
|