Head

 

 

 

سوريا العراق فلسطين مصر لبنان الأردن
كنيسة القديس جاورجيوس  
:الاسم
السلط :المنطقة البلقاء :المحافظة / المدينة الأردن :الدولة
:تاريخ التأسيس السابع :القرن
روم أرثوذكس
:الطائفة
:رؤية من الأقمار

كان واحداً من أهل السلط ومن طائفة الروم الأرثوذكس، وكان يحسب من بسطاء الشعب ومن سذج المؤمنين وكان ينتمي لعائلة حداد العريقة بأصالتها وتقواها ومواطنتها المثالية.
فذات يوم من أيام فصل الشتاء ذهب كعادته يرعى أغنامه في الأحراش الموجودة خارج القلعة وفي المساء وعندما اقتربت الشمس من المغيب أخذ يحتطب ليعود إلى القلعة بحزمة من الحطب يستدفىء بها فوجد أبواب القلعة مغلقة (تغلق كل مساء ولا تفتح إلا في صباح اليوم الثاني) فاضطر أن يلجأ إلى مغارة قريبة من القلعة، واستيقظ في الليل على صوت القديس جاورجيوس الذي ظهر له شخصياً وشاهده كما هو في صورته الرمزية راكباً جواده وبيده الرمح يدوس به التنين وقال له: " لا تخف ها أنذا معك، في الصباح اذهب وقل للرعية أن يبنوا لي على هذه المغارة كنيسة على اسمي لأن المكان مقدس، وأعطيك علامة لكي يصدقوك أنك تذهب وحدك وتترك أغنامك ترعى لوحدها فلا تقترب منها الوحوش" ..
وتوارى القديس عنه، وفي الصباح فعل كما قال له القديس وترك الأغنام وراح يخبر بما قال له الملاك وبما فعل به من إحسان فخرج الشعب عند المغارة فشاهدوا الأغنام ترعى ومن حولها يحيط بها عدد كبير من الذئاب الخاطفة ولم يقترب أحدها من الأغنام للافتراس بل كانت الذئاب تتطلع إلى قطيع الماشية خلافاً لما كانت عليه في الليلة السابقة، فلما رأت الذئاب أن الرجال مقبلون ولت هاربة. فصدق الشعب الخبر وهبوا بروح واحدة وسارعوا بإيمان وحماس لمناداة الجميع وباشروا بناء كنيسة على اسم القديس جاورجيوس وبسواعدهم الكادحة ومن اموالهم الخاصة، وقدم كل منهم ما توفر لديه من مال وساهم في مشروع البناء المقدس وحسب الأمكانات والقدرات.
وقـامت بطريركية أورشليم المقدسة بالإحتفالات الدينية المعتادة في يومي وضع الحجر الأساسي وتدشينها وبحضور عدد كبير من الإكليروس والشعب المؤمن ومن الشخصيات الرسمية أيضاً.
ومنذ ذلك الحين "في الربع الأول من القرن السابع ميلادي" أصبحت كنيسة القديس جاورجيوس في مدينة السلط مقصداً للزوار والحجاج الوافدين من البلاد وخارجها. ويقام في كنيسة الخضر في السلط العماميد والقداديس الإلهية في أيام السبت بوجه عام، وفي سبت الاموات وسبت أليعازر بوجه خاص إضافة إلى صلوات النوم الكبرى في أيام الصوم الكبير وصلوات الختن في اسبوع الآلام وما عدا ذلك فتقام باقي الخدمة الروحية في كنيسة سيدة النياح بما في ذلك أكاليل الزواج والنجنيز والجنازات وخدمة المـدايح.
وفي الحملة المصرية الشهيرة التي كان على رأسها إبراهيم باشا، فعندما دخل مدينة السلط في كنيسة القديس جاورجيوس شاكراً الله وأمر أن تستثنى أوقاف الكنيسة من الضرائب والعشور.
 
موسوعة قنشرين للكنائس والأديرة

Print
Edit
Back
طباعة
تعديل
عودة
   

 
 
         
         
         
   

Qenshrin.com
Qenshrin.net
All Right reserved @ Qenshrin 2003-2015