ـ يعود الحضور الكلداني في المالكية إلى بدء نزوح العائلات المسيحية من تركيا إبان الحرب العالمية الأولى سنة 1917 هرباً من المذابح التي تعرضوا لها على أيدي الأتراك العثمانيين والتي يطلق عليها
( مذابح سفربلك) من
القرى والمدن التركية القريبة من الحدود الشمالية الشرقية لسورية وخصوصاً من المنصورية وجزيرة ابن عمر. كما أن قسماً منهم قدم من بعض القرى والبلدات العراقية المجاورة للحدود السوري – العراقية وأوّل استقرار لهم كان في عين ديوار وخانيك ( الخالدة حالياً) الواقعة في الأراضي السورية والخاضعة للإحتلال الفرنسي. وظلوا في مكانهم الجديد إلى أن خرج المحتل الفرنسي من سورية سنة 1946 مما دعا الغالبية للنزوح إلى ديريك (المالكية)، والبعض الآخر للهجرة إلى خارج الوطن. وبدءاً من ذلك التاريخ بدأت العائلات الكلدانية الإندماج في المجتمع الجديد بممارسة حياتهم اليومية من العمل في الزراعة والتجارة ووظائف الدولة والمهن المختلفة
- بـُنيت كنيسة مار كيواركيس الحالية في المالكية سنة 1961 في عهد
المطران إسطيفان بلو، وخدمة الأب زكا الراهب.أما بناء الكنيسة الأول فيعود إلى ثلاثينات القرن الماضي.
- خدم هذه الرعية كلٌ من :1- الأب توما حنا الراهب وقد دفن في كنيسة المالكية.
2- الأب عزيز الراهب.
3- الأب زكا ياقو الراهب وفي أثناء خدمته تم بناء الكنيسة الحالية.
4- الأب دنحا رسام.
5- الأب أفرام سامانو .
6- الأب يوسف ككميخا راعي كنيسة يعقوب النصيبيني في القامشلي.
7- الأب أنطوان غزيّ .
8- الآباء السالزيان المقيمين في القامشلي.
9- الأب مالك ملّوس .
10- الأب سمير كانون .
أبناء هذه الكنيسة هم مواطنون صالحون يعملون في شتى المجالات من تجارة وزراعة ومهن حرة ومنهم المهندس والمحامي والطبيب والقاضي والصيدلي. ومنهم الموظف في دوائر الدولة وهم معروفون في المجتماعات التي يعيشون فيها من حيث الصدق والإخلاص للوطن. ومن الطائفة عضو في مجلس الشعب وهو عبدالله موصللي الذي انتخب للمرة الخامسة على التوالي.
وما تصبو إليه هذه الكنيسة هو العيش في هذا الوطن الحبيب والمشاركة في بنائه مع سائر الطوائف والأديان .