هو في صدر الوادي المقدس، حيث لا يتوقف الحوار مع الله، داخل معابد تعبق بالصلاة والخشوع، وتجمع الانسان بالخالق. وهذا الدير كان قبراً، لم يبق منه سوى مذبح على فوهة في قلب الصخر. وهو ساكنٌ في ظلال سنديانات عتيقة تضفي عليه جواً من الصمت والخشوع والصفاء مثاليّاً للتأمل والصلاة.
|