يتألف المجمّع من ديرَين: احدهما أثري، والآخر معاصر ويحملان نفس الاسم. هذا ويرقى الدير الأثري الى العصر الروماني (القرن 2 أو 3) وقد حُوّل في العصر البيزنطي الى كنيسة صغيرة هي كلّ ما تبقّى من بناء الدير الأثري. وبجوارها عشرات المغاور المنحوتة في الصخر.
أمّا الدير المعاصر فقد وُضع حجر أساسه في 7 نيسان 1994 وانتهى بناؤه وتمّ افتتاحه عام 2000، ويشمل في طبقاته العدة كل متطلّبات الحياة الرهبانية وما تحتاج اليه التجمّعات الشبيبيّة من قاعات وغرف.
يحتفل الدير بعيد شفيعه القدّيس توما الرسول في "أحد توما" الذي يلي عيد الفصح من كل عام. يستقبل الزوار و الشبيبة للمخيمات .
يتألف المجمّع من ديرَين: احدهما أثري، والآخر معاصر ويحملان نفس الاسم. هذا ويرقى الدير الأثري الى العصر الروماني (القرن 2 أو 3) وقد حُوّل في العصر البيزنطي الى كنيسة صغيرة هي كلّ ما تبقّى من بناء الدير الأثري. وبجوارها عشرات المغاور المنحوتة في الصخر.