على مسيرة بضع دقائق إلى الشمال من قبر ايزودوتس ، نجد دير وكنيسة ست الروم ومن الواضح كانت هذه التسمية نسبة إلى السيدة العذراء مريم ، أو لربما كانت رئيسة الدير سيدة رومية .
لم يبق من الدير اليوم سوى بعض أحجار الجدران القريبة من الكنيسة الصغيرة الواقعة إلى الشمال . الكنيسة ذات بهو واحد ، وهي كاملة بجدرانها لم يتهدم منها سوى مكان المذبح الشرقي البارز عن باقي البناء ، ومظلة المدخل الغربي التي كانت تستند على عامودين ، هما مرميان الآن على الأرض .
مسطح الكنيسة مستطيل وفي كل من واجهاته الثلاث باب ، يضاف إلى ذلك باب آخر جنوبي المذبح المستطيل المتهدم . وهناك خمس نوافذ عالية في كل من الواجهتين الجنوبية والشمالية ، وثلاث في الواجهة الشرقية والغربية . وتوجد في وسط الكنيسة منصة ( بيما ) مرتفعة .
ونجد خارج الكنيسة ، وإلى الشرق منها حجرة أرضية مرحاض مرمية بين الأنقاض وربما كانت الكنيسة من القرن الخامس للميلاد .