موسوعة قنشرين للكنائس والأديرة
www.Qenshrin.com/church


دير الملاك ميخائيل
:الاسم
سدمنت الجبل :المنطقة بني سويف المحافظة ـ :المدينة مصر :الدولة
  :تاريخ التأسيس :القرن
أقباط أرثوذكس :الطائفة
رؤية من الأقمار
 

هو دير حديث يقع على الضفة الغربية للبحر اليوسيفى والى الناحية البحرية من دير الشهيد العظيم مارجرجس الرومانى بسدمنت الجبل ويبعد عنه 2 كم تقريبا وتجاورة من الناحية قرية خورشيد ( إبراهيم بك نجيب ) على البحر اليوسيفى وهو عبارة عن الكنيسة وبعض الحجرات الصغيرة وحديقة والدير أنشى فى عهد الانبا أيساك مطران بنى سويف والفيوم 1914 ومشهور بين الشعب باسم " كنيسة الرهبان " لان الرهبان هم الذين أسسوا كنيسة الدير.

كنيسة الدير
هى كنيسة صغيرة باسم رئيس الملائكة ميخائيل بها هيكل واحد ويوجد بالكنيسة من الناحية الغربية وداخل حاجز خشبى مقبرة الابوين المباركين القمص بقطر والقمص متياس اللذان أسسا الدير وخلف هذه المقبرة من الناحية الغربية يوجد حوش به أربعة غرف وفرن للقربان وتتوسطهما صالة كبيرة وطول الكنيسة حوالى 16 متر وعرضها حوالى 11 متر وإن كانت تبدو ضيقة فى أجزائها بسبب وضع ابواب على الفتحات الحالية وخصوصا كان الرهبان يميلون الى الاختلاء فى بعض هذه الجوانب فوضعوا الابواب عليها , وبالناحية البحرية توجد حجرة المعمودية.
 
موسسا الدير
القمص بقطر والقمص متياس وهما راهبان من دير القديس العظيم الانبا أنطونيوس أب الرهبان.
القمص بقطر
من بلدة السلامية مركز نجع حمادى محافظة قنا ترهب فى دير الانبا أنطونيوس سنة 1905
القمص متياس
من بلدة الشيخ يوسف التابعة لجزيرة شندويل محافظة سوهاج ترهب فى دير الانبا أنطونيوس سنة 1910
ترك كلاهما دير الانبا أنطونيوس وسكنا أولا فى دير الملاك غبريال فى صحراء الفيوم الشهير بأبو خشبة ثم جاءا الى هذه المنطقة سويا . المنطقة القريبة من دير الشهيد مارجرجس بسدمنت الجبل على الشاطىء الغربى من بحر يوسف فى الجبل المتاخم لقرية خورشيد وحفرا لهما مغارتين متجاورتين وسكنا وزاع صيت قدسيتهما فأخذ يتردد عليهما بعض الاتقياء طلبا للصلاة والارشاد. وفكروا فى بناء كنيسة فى هذا المكان يصلى فيها هذان الراهبان لينال الجميع نعمة الرب وبركة صلواتهما فبدا الابوان القمص بقطر والقمص متياس فى بناء الكنيسة سنة 1914 م وأكملاها مع القلالى والحجرات المحيطة سنة 1916 وسميت باسم رئيس الملائكة ميخائيل وذلك بمساعدة الغيورين من أبناء الكنيسة والاسخياء فى العطاء ومن الاسماء التى ذكرت فى هذا المجال السيد / سليمان داود رزق الله والسيد / يوحنا غرباوى وأصبح الدير مزارا يزوره كل من يزور دير مارجرجس المجاور له وأصبح مواسم دير مارجرجس هى مواسم دير الملاك أيضا وظل هذان الابوان يقيمان ويصليان فى هذه الكنيسة وكان كثيرون يقصدونهما طلبا للبركة والصلاة معهما وكانا يعيشان عيشة الكفاف فملابسهما بسيطة كعادة الرهبان وطعامهما بعض القراقيش المبلولة وجبة واحدة بعد الظهر مع بعض الخضروات ويشكران الله على نعمته وعمل الله على أيديهما
ومن بعض المعجزات التى تمت ببركة صلواتهما وتمجد اسم الرب فيها أنه كان شخص أسمه عبد المجيد بك سرى وكان موظفا كبيرا بالمساحة وكانت له أبنة مريضة احتار الاطباء فى شفائها ولما سمع بخبر هذين القديسين أحضر لهما أبنته من القاهرة فصليا عليها وطلبا لها الشفاء من الله وببركة صلواتهما تمجد الله وأتم لها الشفاء فأراد أن يرد لهما الجميل فقام بتحديد مساحة الدير وغرس أربعة قطع حديدية على حدود الدير كما قام بتسجيله .

نياحة القمص بقطر
ظل هذان الراهبان الصديقان فى هذا المكان حتى تنيح القمص بقطر سنة 1934 فعملوا له مقبرة فى غرب الكنيسة ودفنوه فيها باكرتم جزيل .

نياحتة القمص متياس
ظل القمص متياس بعد نياحة أخيه الروحى القمص بقطر فى دير الملاك يصلى ويعمر فى الدير حتى جاء القمص موسى الانبا بولا سنة 1943 ومكث مع القمص متياس ليساعده فى شيخوخته فى الصلاة وتعمير الدير وفعلا أسسا سويا الحديقة الموجودة فى الناحية الشرقية من الكنيسة وظل القمص متياس يجاهد حتى رقد فى الرب سنة 1947 ودفن باكرام جزيل بجوار أخيه القمص بقطر فى المقبرة الموجودة غرب الكنيسة .

لقاء الاجيال
عند نياحة القمص متياس الانطونى جاء رئيس دير الانبا أنطونيوس لحضور الصلاة عليه وبعد الصلاة عليه فتح الحاضرين المقبرة المدفون فيها القمص بقطر ليدفنوه الى جواره فرأوا جسد القمص بقطر سليما كما هو ورأوه فاتحا ذراعيه ويديه وكأنه يبتسم فرحابأستقبال أخيه الروحى وصديق عمره فى الجهاد الروحى فى دير الأنبا أنطونيوس ودير الملاك ميخائيل فدفنوه بجواره واجتمع الأثنان ثانية ، بركة صلواتهما تكون مع جميعنا آمين.
 
القمص موسى الأنبا بولا
وهو من قرية دير الجرنوس التابعة لمركز مغاغة محافظة المنيا وترهب فى دير الأنبا بولا وجاء الى دير الملاك بسدمنت سنة 1943م فاصبح هو المسئول عن الدير وظل حتى سنة 1974م حيث ترك الدير وذهب وأستقر فى بلدته حتى نياحته سنة 1975 .

أعمال القمص موسى فى دير الملاك بسدمنت
أولا :- الحديقة : بدأ نشاء هذه الحديقة القمص متياس وزرع فيها بعض أشجار الزيتون ثم أشترك معه القمص موسى وأضاف اليها بعض الاشجار الاخرى المثمرة فأصبحت حديقة كبيرة تصل الى قرب البحر اليوسيفى كما أدخل القمص موسى المياه العذبة الى الدير من مشروع العذب بالفيوم وعمل حنفية كبيرة لسد أحتياجات الدير وزواره من المياه
ثانيا :- بيت الخلوة : أنشاه القمص موسى سنة 1972 وهو يقع فى الجانب الشرقى البحرى من الكنيسة فى حضن الجبل وبه أربعة حجرات ودورة مياه وبه صالة كبيرة تتوسط الحجرات وملحق به حوش من الناحية البحرية .
 
القمص ساروفيم الانبا بولا
خدم فى دير الملاك من سنة 1974 الى سنة 1985 وقد عمر بالدير وأسس حجرات جديدة وأهتم بالحديقة وغرس فيها بعض أشجار التين الشوكى على المشايات لحمايتها من أيدى الزوار زالاطفال وقد تنيح يوم 15 / 2 /1996 م عن عمر يناهز ثمانين عاما قضى منها ستين سنة فى حياة الرهبنة ودفن بدير الانبا بولا بالبحر الاحمر .
 
القمص اندراوس الانطونى
استلم مسئولية الدير سنة 1985 بعد القمص ساروفيم الانبا بولا وبنى فى الدير مبنى من طابقين شرق الكنيسة وبعض الحجرات للزوار أمام بيت الخلوة القديم وبعض دورات المياه بالحديقة التى غرب الكنيسة وتنيح ودفن بسلام مع ابينا القمص بقطر وأبينا القمص متياس ،حاليا يخدم الدير كاهن متزوج بأسم القمص موسى صلاح .

 

 

 

 


Main موسوعة قنشرين للكنائس والأديرة

www.Qenshrin.com/church