كانت الحفر كلها سريان أرثوذكس حتى 1845عندما ارتد عن السريان إلى الكاثوليك سليمان الصنم مع اسرته ورسم كاهنا فيما بعدوسبب الإنشقاق حادثة جرت مع أخيه وسجنته الحكومة حينها،فذهب سليمان إلى مطران السريان للمساعدةفلم يتمكن المطران من ذلك عندها ذهب لمطران الكاثوليك وطلب منه الطلب نفسه فقال له المطران : إذا أصبحت كاثوليكياً أنت وأسرتك أطلق سراح أخيك بواسطة معارفي في الحكومة فوافق سليمان وأطلق سراح أخيه وأصبح أول حجر ببناء الكاثوليك في الحفر مع شخص حضر من القريتين من آل غريب ،لكنهم لم يمارسوا طقوسهم الدينية التي على مبدأ المجمع الخلقيدوني القائل بالطبيعتين للسيد المسيح لعدم وجود كنيسة وقس حتى 1885م عندما تخرج سليمان الصنم قساً من دير الشرفة ودير موسى الحبشي. عندئذ ابتاعت لهم مطرانية الكاثوليك أرضاً شمالي القرية وبنت عليها كنيسة على أنقاض السورلاتزال آثارها حتى الآن وكان كاهنها سليمان الصنم. لم يتزايد عدد الكاثوليك حتى 1915 عندما انشق عدد من العائلات وفي سنة 1944 بنت لهم المطرانية كنيسة جديدة في الوسط الغربي للقرية حتى عام 1993 بنت لهم المطرانية الكنيسة الجديدة الحالية وتعاقب على الكنيسة القساوسة : القس سليمان الصنم تولد صدد1827 ورسم سنة 1858 وتوفي سنة 1908 القس أفرام دعاس عزيزي تولد الحفر سنة 1889 تخرج من دير الشرفة 1912 توفي 1972 القس يعقوب حلوجي تولد حمص1903 توفي 1982 القس أندراوس شاشي تولد النبك 1908 رسم 1963 القس حنا ضاحي تولد زيدل 1912مطران السريان الكاثوليك توفي 2000 الخوري غطاس ميدع تولد الحفر 1933 تخرج من دير الشرفة 1957 القس أنطون ضاحي تولد زيدل القس جورج مقصود القس جورج عبد الصمد القس جورج غانم تولد مسكنة 1948ورسم 1980 وهو راعي الكنيسة الحالي موقع قرية الحفر عن المختصر في تاريخ الحفر تأليف : عبدو جرجس جضعون