Head

 

 

 

سوريا العراق فلسطين مصر لبنان الأردن
دير مار الياس الريح  
:الاسم
الصفصافة :المنطقة طرطوس :المحافظة / المدينة سوريا :الدولة
1806
:تاريخ التأسيس التاسع عشر :القرن
روم أرثوذكس
:الطائفة
:رؤية من الأقمار

دير مار الياس الريح أهم أديار الأبرشية، وقد ورد ذكره في النبذة الروسية التي تحدثت عن أديار الكرسي الإنطاكي والتي صدرت سنة 1850. وهو الدير الوحيد الذي ذكر في أبرشية عكار.
موقع الدير
يقع الدير في منطقة وسطى بين طرطوس وصافيتا ووادي النصارى ويبعد عن ناحية الصفصافة حوالي كيلو متر.
عمر الدير
بني هذا الدير على أنقاض دير قديم سنة 1806 على عهد المطران مكاريوس مطران عكار. ولكن هذا الدير كباقي الأديرة يعود للقرن السادس. وربما تكون مبنية على آثار معابد وثنية، ويوجد في أرض الدير الجنوبية مغاور ومناسك كانت للنساك في أرض "أم العبد". وفي القرن الرابع عندما أصبحت الديانة المسيحية هي الديانة الرسمية زمن الملك قسطنطين وأمه هيلانة أصبحت العبادة تقام في الأديرة والكنائس بعد أن كانت في المناسك.
أثار الدير
توجد عدة عواميد حجرية سوداء. موجودة أمام مدخل الدير. ولكن هذه الأعمدة ليست وثنية لأنه يوجد عليها صلبان بيزنطية. وقد دمر الدير "الكنيسة القديمة" في القرن الثاني عشر ونقلاً عن كتاب تاريخ الشعوب الإسلامية للمؤرخ الألماني بروكلن 1939 نقله إلى العربية نبيه أمين مارس ومنير بعلبكي 1948 يقول المؤرخ أن ريموند كونت طرابلس استشعر الخطر يهدده من حصن العريمة الذي كان بحوزة الكونت بيرتلن دي كولوز فاستدعى عليه كلا من نور الدين زنكي، ومعين الدين اللذين هرعا لنجدته. فدكت جنودهما حصن العريمة وكا ريمون أسيراً إلى حلب. وانقضت عدة سنوات لم تحدث خلالها أية مناوشات بين الإسلام والفرنجة وعندما ضرب نور الدين زنكي ومعين الدين قلعة العريمة ضربا دير مار الياس الريح وهدما الكنيسة القديمة ولا تزال الحجارة مبعثرة في الأراضي حول الدير إلى الآن وكان ذلك سنة 1154

 رؤساء الدير:

الرئيس الأول:
الخوري صافي من سنة 1811 حتى سنة 1830
استلم رئاسة الدير سنة 1811م على عهد المطران زخريا وهو أول رئيس للدير وفي مدة رئاسته قُدِّمت للدير الأيقونات الثلاث الضابط الكل – والدة الإله- مار الياس شفيع الدير ولا تزال إلى الآن في الأيقونسطاس وقد كتب عليها "أيام الخوري صافي في عهد المطران زخريا مطران عكار" وقد دامت رئاسته حتى عام 1830م.
الرئيس الثاني:
الشماس غريغوريوس الحموي من سنة 1830م حتى 26/أيار 1846م.
تسلّم رئاسة الدير على عهد المطران زخريا وتوفي في 26/أيار 1846م وجاء عنه أنه كان كاتباً عظيماً وخطاطاً مقتدراً.
الرئيس الثالث:
الخوري أغابيوس من سنة 1846م حتى 1849م
هو شقيق الشماس غريغوريوس الحموي وكاهن بلدة الشيخ محمد في قضاء عكار تسلَّم رئاسة الدير بعد وفاة شقيقه سنة 1846م وبقي حتى سنة 1849م إذ عزله المطران زخريا لسبب موجب وكانت وفاته في 12 شباط 1856 ودفن في مقبرة الكهنة الموجودة في الحائط الجنوبي لكنيسة القديس جاورجيوس في الشيخ محمد.
الرئيس الرابع:
الخوري أثناسيوس المتوحد من سنة 1850م حتى 1862م.
تسلَّم الدير سنة 1850 وفي أيامه توفي المطران زخريا في 28/نيسان 1855م واستلم المطرانية المطران يوسف الذي عاش كثيراً في الدير ومن آثار هذا الرئيس كتاب الأفخلوجيون. بخط يده ما زال محفوظاً في الدير وكانت وفاته سنة 1862.
الرئيس الخامس:
الخوري صفرونيوس من سنة 1862م حتى سنة 1866م.
تسلَّم رئاسة الدير سنة 1862م وفي أيامه توفي المطران يوسف سنة 1865م وتسلَّم زمام الأبرشية المطران خريسنثوس الأول اليوناني من كموش خانه الذي نقل المطرانية من الأسلكة إلى بلدة بينو سنة 1866م
الرئيس السادس:
الخوري نيكيفورس من السنة 1867م حتى سنة 1876م
تسلَّم رئاسة الدير سنة 1867 وفي عهده بني الطابق الثاني من الدير ومن النصوص المكتوبة على عتبة باب الصالون "قد تمت هذه العمارة في أيام الخوري نيكيفورس رئيس الدير" "إهتم بهذه العمارة الحقير في رؤساء الكهنة خريسنثوس" وكتب فوق العتبة الثانية "قد تمَّت في أيام خريسنثوس والخوري نيكيفورس". وقد بقي في رئاسة الدير حتى سنة 1876م.
الرئيس السابع:
الخوري نيقوديموس من سنة 1876م حتى سنة 1884م
تسلَّم رئاسة الدير في 25/آذار 1876م حيث سامه معلمه المطران خريسنثوس أرشمندريتاً وأرسله رئيساً لدير مار الياس الريح ووكيلاً عنه في جميع أشغال الأبرشية. وبقي رئيساً للدير مدة ثماني سنوات حتى سنة 1884م وقد أصبح مطراناً على عكار سنة 1889م.
الرئيس الثامن:
الخوري نيوفيطس صليبا من سنة 1884م حتى سنة 1903م
من بلدة الشوير تسلَّم رئاسة الدير سنة 1884م وفي أيامه مات المطران خريسنثوس الأول اليوناني فخلفه المطران خريسنثوس صليبا بتغرين الذي أوفد ابن شقيقه فرح لمساعدة رئيس الدير فتمتع بوارداته دون حساب وباع بعض أراضيه سكن في قرية ضهر الدير وفي أيام الخوري نيوفيطس توفي المطران خريسنثوس صليبا 1889م فخلفه المطران نيقوديموس في رئاسة الأبرشية.
ومن آثار الخوري نيوفيطس بناء الجناح الرئاسي في الطابق الثاني من الجهة الجنوبية وقد كتب على عتبة الباب الرئيسي "المطران نيقوديموس مطران عكار وتوابعها والخوري نيوفيطس صليبا عام 1899م.
وكتب فوق باب الدير الشمالي "أيام المطران نيقوديموس مطران عكار وتوابعها" وجاء أيضاً أن الصف الغربي من الغرف في الطابق الثاني قد تعمَّر على عهد الخوري نيوفيطس سنة 1898م وفي أثناء رئاسته توفيَّ المطران نيقوديموس في 4/تشرين الأول/ 1901 وتسلم المطرانية المطران باسيليوس في 4/2/1903م فقام على عزل الخوري نيوفيطس سنة 1903م.
الرئيس التاسع:
الخوري جرمانس الباشا من سنة 1904 حتى 1908م
تسلَّم رئاسة الدير سنة 1904م وكان قوي الساعدين وحاول تحرير أملاك الدير فحدثت مشادة بينه وبين آل بشور الذين هجموا على الدير بقيادة ابراهيم متى بشور فآثر بعدها ترك الدير والتخلي عن رئاسته.
الرئيس العاشر:
إسبر الخولي من سنة 1909م حتى 3/4/1929م.
من بلدة الزويتيني تسلَّم رئاسة الدير سنة 1909م كان قوي الشكيمة فحرر الدير من سلطة آل بشور ومن أهم الحوادث التي حصلت في أيامه:
1-     سفر برلك
2-       إندثار قرية ضهر الدير سنة 1918م ونزوح سكانها إلى القرى المجاورة بعد حدوث المجاعة.
3-       تعمير صهريج في وسط الساحة لجمع المياه سنة 1922م.
4-       صد التعديات عن الدير من الجوار.
وكان يصلي في كنيسة الدير الخوري سليمان والخوري داود كاهنا اليازدية التي تعرف بيازدية حمدان وكانت وفاته في 3/نيسان/1929م.
الرئيس الحادي عشر:
أنطونيوس إسبر الخولي من سنة 1929م إلى سنة 1938م.
هو ابن الوكيل السابق إسبر الخولي. تسلَّم الدير بعد وفاة والده وقد أوكلت إليه أوقاف المطرانية في بلدة الرماح. وفي سنة 1933 قام بتلييس الكنيسة على يد المعلم زخور من الشيخ محمد وتشييد القبة على يد المعلم ابراهيم جريج من الشيخ محمد وقد حدثت في أيامه بعض التعديات على الدير من الجوار. وعند وفاة المطران باسيليوس في 4/شباط/1938 إنتدب المجمع المقدس الخوري نقولا غريب وكيلاً على دير مار الياس وتمَّ عزل أنطونيوس الخولي .
الرئيس الثاني عشر:
الأرشمندريت يوسف الخولي من 15 /ايار 1938 حتى 22/7/1979م.
تسلَّم رئاسة الدير في 15/أيار 1938 وتوفي في 22/تموز 1979م على زمن المطران أبيفانيوس وقد امتاز هذا الرئيس بظرفه وسرعة خاطره والأعمال التي حصلت في الدير على عهده. وردت في بيان أعمال المطران أبيفانيوس في أبرشية حمص وعكار بتاريخ 15/12/1981م.
الرئيس الثالث عشر:
الأرشمندريت مكاريوس الطيار 1981م وحتى 2004
من بلدة جديدة مرج عيون تسلَّم الدير سنة 1981م وقد عرف في زمانه إزدهاراً كبيراً من جميع النواحي خاصة العمرانية فقد أصلحت الأقبية الحجرية وشيِّدت الغرف والصالونات وأصلحت الأراضي وجدِّد الأثاث وأحدثت مكتبة لحفظ السجلات. ولا يزال يعمل بكلِّ جدٍّ وإخلاص لرفع شأن الدير وجعله موئلاً لجميع المؤمنين في أنحاء الكرسي الإنطاكي.
الرئيس الرابع عشر (الحالي)
الأرشمندريت جاورجيوس موسى من قرية اليازدية قضاء صافيتا
استلم رئاسة الدير بعد استعفاء الأرشمندريت مكاريوس عن الخدمة والطلب من صاحب السيادة المطران باسيليوس /أسقف طرطوس وصافيتا/ السفر إلى أميركا فتم تعيين الأرشمندريت جاورجيوس موسى رئيساً للدير، وفي كانون الأول 2003م حضر الأرشمندريت من دير القديس جاورجيوس الحميراء. وفي اجتماع كهنة /أسقفية طرطوس وصافيتا الدوري/ المنعقد في الدير بتاريخ 21/6/2004 حضر كل من المتربوليت بولس بندلي راعي الأبرشية والمطران باسيليوس منصور أسقف طرطوس وصافيتا ونصبا الأرشمندريت المذكور رئيساً للدير بحضور الأرشمندريت مكاريوس طيار /الرئيس السابق/ وآباء الرعايا التابعة للأسقفية.

وضع الدير الحالي
بعد أن استلم الأسقف باسيليوس منصور أسقفية طرطوس وصافيتا أولى اهتماماً كبيراً للدير المذكور فعمل على ضبط ماليته وبناء بوابة خارجية للدير وجداراً استنادي وتشجير بعض الأراضي بالحمضيات واسترجاع بعض الأراضي من المزارعين التي لم يكن للدير أي استفادة منها وقام بترميم القسم المتصدع من البناء نتيجة القدم والعوامل الجوية وتسوية أوضاع البئرين الأرتوازيين الموجودين في أملاك الدير والذين تهدما نتيجة الإهمال وعدم الاستفادة منهم منذ فترة طويلة وما زالت المشاريع قائمة إلى اليوم.

 
موسوعة قنشرين للكنائس والأديرة

Print
Edit
Back
طباعة
تعديل
عودة
   

 
 
         
         
         
   

Qenshrin.com
Qenshrin.net
All Right reserved @ Qenshrin 2003-2015