Head

 

 

 

سوريا العراق فلسطين مصر لبنان الأردن
دير تلعادة  
:الاسم
جبل الحلقة :المنطقة حلب :المحافظة / المدينة سوريا :الدولة
:تاريخ التأسيس الخامس :القرن
سريان أرثوذكس
:الطائفة
:رؤية من الأقمار

يقع دير تلعادة في السفح الجنوبي المباشر لجبل الشيخ بركات , وهو دير عظيم ومكان اختلاء تنسك هام ، كانت المصادر السريانية تدعوه الدير الكبير ، ويعتقد بتلر أنه كان أبا الأديرة الأخرى في المنطقة ، مثل ترمانين ودير قصر البنات .
يتألف الدير من جناحين متوازيين يمتدان من الشمال إلى الجنوب ، أحدهما أطول من الآخر ، ويتألف كل منهما من طبقتين تحيط بهما الأروقة بأعمدتها من كل جهة ، عدا الجهة الشمالية ، ويفصل بين الجناحين مدفن تحت الأرض محفور بالصخر في سقفه أحجار تستند على قوسين عرضانيين ينزل إليه بدرج . ويتصل بشمال الجناح الغربي من البناء وعلى مستوى الطبقة الأولى ، أرضية معبدة وبرج صغير أبعاده الداخلية 4,6 × 3,80 م . وفيه كتابة سريانية على قائمة بابه الجنوبي أبعادها 1,54 × 0,50 م . وكانت مرمية على الأرض .
 تنص الكتابة : (( بني هذا البرج من قبل مار يوحنا البطريرك في سنة 1253 للروم )) وهذا التاريخ بحسب التقويم السلوقي يوافق العام 941/ 942 للميلاد .
وكان هناك نجفة فوق بوابة سور الدير ، لازال الجزء السفلي من القائمتين الشاقوليتين في مكانه ، أما النجفة الحاملة للكتابة فمرمية على الأرض وهي ذات زخرفة بسيطة وصليب في وسطها، وهناك على الأرض وهي ذات زخرفة بسيطة وصليب في وسطها، وهناك سطران من الكتابة السريانية على القسم السفلي وسطر ثالث سرياني على القسم العلوي للنجفة ، ينص السطر العلوي : (( السنة ستمائة وخمسون بحسب تقويم إنطاكية ، بنى الأب يوحنا هذا الباب )) .
( يوافق هذا التاريخ العام 601/602 م ) . أما السطران السفليان فترجمتهما : رمم هذا الباب لهذا المكان المقدس في سنة 1219 للروم أيام البطريك ديونيسيوس ))
ويوافق ذلك العام 907/908 م .
وتؤكد لنا هذه الكتابات السريانية على أبنية دير تلعادة وبرج السبع أن الديرين كانا يمارسان العبادة الدينية في الفترة العربية الإسلامية وفي القرن العاشر للميلاد وكنا تابعين لطائفة السريان .
 ولم يجد بتلر أي دلائل على وجود كنيسة في الأبنية المتهدمة لكن هذا لا يمنع إمكانية استعمال جزء من البناء ككنيسة صغيرة ( شابيل ) ، ويذكر فرانس كومون وجود رسالة لاهوتية طويلة موجهة حوالي العام 500 للميلاد إلى رهبان دير تلعادة من قبل فيلوكسين المنبجي . وتم كذلك في العام 631 م انتخاب يوحنا من دير أوسيبوناس بطريركاً على أنطاكية .
وفي نهاية القرن السابع درس مار يعقوب الرهاوي إحدى عشرة سنة اللغة اليونانية في دير اوسيبوناس نفسه وقد سبب أخوة كانوا يحسدون ويكرهون الروم صعوبات له فانتقل إلى دير تلعادة الكبير حيث أقام تسع سنوات أنجز فيها تحقيق مخطوط العهد القديم , ومات في الخامس من حزيران 708 م . وفي منتصف القرن العاشر أنتخب وبشكل متتابع أربعة بطاركة للسريان على الكرسي الانطاكي من تلعادة كان أولهم يوحنا الخامس الذي دفن في الدير الكبير وفي مقبرة مار يعقوب الرهاوي نفسها .


















 
موسوعة قنشرين للكنائس والأديرة

Print
Edit
Back
طباعة
تعديل
عودة
   

 
 
         
         
         
   

Qenshrin.com
Qenshrin.net
All Right reserved @ Qenshrin 2003-2015