كان موقعه على شاطئ الفرات من جانبه الغربي بين الرقة ومنبج وكانت العمارة حوله، وله خفرء من الأعراب، وله مزارع، مباقل، جنينات. اجتاز به الشاعر الكنديي المنبجي واستحسنه واستطابه فقال عنه: لولا الوطن لاستوطنته، بات فيه ليلة وعمل فيه قصيدة مثبتة في معجم البلدان الياقوت الحموي وفي كتب أخرى، مطلعها:
يا طيب ليلة دير مر باعوث فسفاه رب العرش صوب غيوث وسقى حمامات هناك صوادحاً أبداً على سدر هناك وتوث
|