Head

 

 

 

سوريا العراق فلسطين مصر لبنان الأردن
كاتدرائية ام الزنار  
:الاسم
بستان الديوان :المنطقة حمص :المحافظة / المدينة سوريا :الدولة
59
:تاريخ التأسيس الأول :القرن
سريان أرثوذكس
:الطائفة
:رؤية من الأقمار

شيد السريان الحمصيون كاتدرائية ام الزنار في حمص ـ بستان الديوان ـ سنة(59م) في زمان البشير ايليا وسميت بهذا الاسم لوجود زنار السيدة العذراء فيها( كانت قبل وجوده عام (476) م تعرف بكنيسة السيدة العذراء،وظل امره سراً حتى عثر عليه بالمصادفة سنة( 1953) قداسة البطريرك( ماراغناطيوس افرام الأول برصوم) بينما كان يقلب المخطوطات السريانية:« وكان قبل قرن من اكتشافه الاخير قد عثر عليه ثم اعيدت تخبئته». ‏
وأهم مايميز الكنيسة الايقونات المشهورة وطرازها المعماري حيث بنيت من الحجر البازلتي الاسود تزينه القناطر والزخارف المعمولة منذ القرن التاسع عشر، والمكتشفات الاثرية التي تمت فيها حيث يوجد تحت الكنيسة كنيستان احداهما فوق الاخرى ولاتزال التنقيبات جارية حتى الان، كمايوجد بئر ماء يصل الى عمق (20) م فيه متران ونصف المتر من الماء، والغريب في الأمر ان مستوى الماء لم يتغير فيها منذ نشوء الكنيسة وحتى الان بالرغم من انه مصدر المياه الرئيس للكنيسة. ‏
قصة الزنار ‏
كانت السيدة العذراء في الرابعة عشرة من عمرها عندما حملت بالسيد المسيح الذي ولدته وهي بتول فربته وشهدت موته وقيامته، وواظبت على التعبد والتأمل حتى وفاتها فجنزها الرسل وكانت قد بلغت السبعين من عمرها وبعد وفاتها بثلاثة ايام حمل الملائكة جسدها الطاهر الى السماء حينذاك رآهم القديس توما الذي كان يبشر في الهند والذي لم يشترك في تجنيز السيدة العذراء فطلب علامة برهن بها لرفاقه عن حقيقة صعودها الى السماء فأعطته زنارها. ‏

‏ تنقلات الزنار
اخذ القديس توما الزنار معه عند رجوعه مرة ثانية الى الهند وصحبه معه في الاماكن التي بشر فيها حتى وفاته، فحفظ الزنار مع رفاته طوال اربعة قرون، وفي اواخر القرن الرابع الميلادي نقل الزنار من الهند الى الرها مع رفاة القديس ثم نقل الزنار وحده الى كنيسة العذراء في حمص سنة( 476م) حيث ان راهبا يدعى الاب(داود الطور عبديني) قد حل في الكنيسة ومعه الزنار، خلع الزنار اسمه على الكنيسة منذ ذلك الحين. ‏

‏ تجديد الكنيسة واكتشاف الزنار
بعد ذلك بمدة خاف الحمصيون على الزنار فدفنوه داخل الكنيسة في وعاء معدني وظل كذلك حتى سنة( 1852) م حيث اراد السريان تجديد كنيستهم فوجدوه ثم اعادوه الى مكانه ووضعوا فوقه حجرا كبيرا نقشوا عليه بالخط الكرشوني( مزيج بين الكتابة السريانية والعربية) تاريخ تجديد الكنيسة وتاريخ بنائها كما نقشوا اسماء المتبرعين، ونتيجة لعوامل كثيرة اهمها الاضطهاد الذي وقع على الكنيسة لجأ الآباء الى اخفار الزنار ونسي امره حوالي مئة عام. وفي عام( 1953) شاءت ارادة الله ان يكشف الامر لقداسة البطريرك مار افرام الذي قال في منشوره البطريركي:« لما كنا نتفحص كتابا كرشونيا يتضمن قصصا ومواعظ ظهر لنا مجلد بعدة اوراق كرست فوق بعض ولما فتحنا جلد الكتاب وجدناه مؤلفا من 46 رسالة بالكرشوني والعربي كتبها وجهاء ابرشية سورية الى وجهاء مدينة ماردين المجاورة لمقر الكرسي البطريركي ذكروا فيها انهم حينما هدموا كنيستهم بغية توسيعها وتجديد بنائها وجدوا زنار السيدة العذراء موضوعا في وعاء وسط مائدة التقديس في المذبح» ‏
بناء على هذه المعلومات كشف البطريرك الأمر، حيث وجد رقيما حجريا وتحته جرن قديم مغطى بصفيحة نحاسية وداخله الوعاء الذي تكسر لعتقه فظهر الزنار ملفوفا بعضه على بعض وجمعت اجزاء الوعاء وحفظت، وشاع الخبر في مدينة حمص. ‏
واذا كانت الكنيسة فيما مضى مركز البطريركية السريانية( قبل ان ينقل الى دمشق العاصمة) الا انها تعتبر اهم كنيسة في حمص وهي الآن مقر المطرانية السيريانية ومركز حج مهم لكثير من الزوار المؤمنين. ‏
ويجري الان ترجيع الكنيسة الى الحجر الاسود حيث بدأ العمل بنزع الاسمنت عن غرفتين ليتجلى منظر الحجر الاسود بأروع مايكون، كما تم هدم حائط كان يفصل دار الكنيسة وقاموا بنزع البلاط من ارضية الكنيسة. ‏
ومؤخرا وبالتعاون مابين المطرانية ووزارة السياحة تم اجراء دراسة اثرية حيث تم الاتفاق على اقامة جدران استنادية واكمال اعمال الحفر والترميم ومازال المشروع قيد التنفيذ. ومايجدر ذكره ان الكنيسة القديمة تحوي كثيراً من المكتشفات الاثرية المهمة حيث تم رفع عدد من الايقونات القديمة ووضعت في الكنيسة. ‏ واهم مرجع تاريخي تحدث عن تاريخ الكنيسة فهو منشور بعنوان« اللؤلؤ المنثور» للبطريرك افرام برصوم. ‏ ‏

الهاتف:0096331487346
الموقع الالكتروني:
www.zunoro.org

البريد الالكتروني:
zenar@mail.sy

 

 
موسوعة قنشرين للكنائس والأديرة

Print
Edit
Back
طباعة
تعديل
عودة
   

 
 
         
         
         
   

Qenshrin.com
Qenshrin.net
All Right reserved @ Qenshrin 2003-2015