Head

 

 

 

سوريا العراق فلسطين مصر لبنان الأردن
دير القديس جاورجيوس  
:الاسم
صيدنايا :المنطقة ريف دمشق :المحافظة / المدينة سوريا :الدولة
1500
:تاريخ التأسيس السادس عشر :القرن
روم أرثوذكس
:الطائفة
:رؤية من الأقمار

يقع الدير على سفح جبل جنوبي البلدة، ويرتقي إلى ما يقارب 1500م. يتألف الدير أساساً من المغارة الرئيسة وكنيسة صغيرة، تعود إلى العصر البيزنطي على أقرب تقدير، يحتمل أن تكون قد بنيت على أنقاض معبد وثني. يعود معظم بنائها الحالي إلى القرن السابع عشر، وتم ترميمها وإصلاحها وتوسيعها مراراً. وتعود كنيسته الحالية غالباً إلى ما بعد 1860م.
وقد أعيد تجديد بناء الكنيسة، خاصة السقف والقبة البيتونية الحالية، في عهد جرمانوس شحادة مطران سلفكياس سنة 1905م، استمرت بعض أعمال الترميم حتى 1909م. كما يتضح من بعض الآثار المتوفرة في الدير.
في الجهة الغربية من الكنيسة يمتد الشعاري على عرض الكنيسة، وهو مبني فوق الصخر مباشرة.
الأيقونسطاس الموجود حالياً حديث العهد، مشغول في الستينيات من القرن الماضي، أيقوناته مؤرخة سنة 1966م. تُحفظ في الدير بعض الأيقونات من الأيقونسطاس القديم، وأبوابه المزينة بالأيقونات.
ـ جرى في الكنيسة بعض التحديث، كتلبيس قبتها بالقرميد، والارتقاء بقبة الجرسية إلى طابق ثالث، مع تلبيس قبة الجرسية بالقرميد، ويعلوها الصليب المقدس، فخر الأرثوذكسيين السرمدي.
المقام الثاني، والأهم، هو مغارة القديس جاورجيوس. وهي عبارة عن طابقين، غرفة عليا ومغارة في الأسفل، يُنزل إلى المغارة من خلال درج محفور في الصخر. تحولت هذه المغارة مؤخراً إلى كنيسة صغيرة خشوعية مزودة بمائدة ومذبح وأيقونسطاس بسيط. هناك مغارة ملحقة إلى جهة الشمال من هذه المغارة، كتجويف صخري شبه مخروطي.
أُلحقت بالمغارة ساحة رحبة مغطاة بسقف قرميدي، وقناطر صخرية جميلة، وبجانبها مكتبة لبيع الكتب الروحية والأيقونات والهدايا الدينية.
الجناح الجديد والتطور العمراني للدير:
في نهاية عام 1995م أراد صاحب الغبطة أغناطيوس الرابع أن يعيد للدير نشاطه الرهباني وحيويته، كامتداد للنهضة الحاصلة في أرجاء الكرسي الأنطاكي، وبخاصة في مجال الرهبنة، فشكل الأخوية الحالية برئاسة قدس الأرشمندريت يوحنا التلي. "وبنعمة الله، ومعونة القديس العظيم في شهداء المسيح جاورجيوس، وبأدعية صاحب الغبطة وصلواته، وبإسهامات الأخوة المؤمنين الغيورين، تمكن الرهبان من بعث الدير من سباته الطويل وأخذت المشاريع العمرانية تتوالى، والصلوات تتعالى إلى الخالق الجواد والبشارة تنشط وتتطور".

فيما يتعلق بنشاط الدير الأهم، وهو النشاط الروحي التبشيري، فإن الدير ينظم لمجموعات من الشبيبة الأرثوذكسية وغيرها، خلوات روحية لعدة أيام، يأتون من مختلف مناطق الكرسي الأنطاكي المقدس، يلتجئون إلى رحاب الدير لتمضية عدة أيام في رياضة روحية تتمحور حول الصلاة والمطالعة والحوارات الروحية واللاهوتية والاعتراف والاسترشاد الروحي، بالإضافة لممارسة بعض الأعمال البسيطة النشيطة والتي تساعد الرهبان أيضاً في تسيير بعض شؤونهم الحياتية في الدير. والأهم هو الاستقاء من الخبرة والمعرفة الروحية لراعي الدير وأبيه الروحي، سائر الرهبان.
تطال هذه النشاطات الروحية اللاهوتية رجال الإكليروس، في أبرشية دمشق بخاصة، فيتم ترتيب لقاءات مع الآباء الروحيين أو اللاهوتيين البارزين لإغناء معارفهم الروحية واللاهوتية وتنميتها.
يعيش اليوم في الدير، بالإضافة إلى قدس الأرشمندريت يوحنا التلي (رئيساً)، والأب الروحي، ستة رهبان، وعدد من الأخوة طالبي التكريس، يحاولون جميعاً الاهتمام بأمور البناء والزراعة، وأعمال أخرى كثيرة.
يعتمد الدير بشكل رئيسي على التبرعات المادية والعينية، بالإضافة إلى واردات وحسنات المؤمنين في الكنيسة والمزار. يُنفق قسم من هذا المبلغ كمساهمات مادية شهرية ثابتة وعابرة لذوي الحاجة، ويساعد قسم آخر منها على إتمام النشاط العمراني في الدير.
يعيد الدير للقديس جاورجيوس في 6 أيار من كل عام.

الهاتف: 0115950646  
E-mail: sgssay@mail.sy
 

 
موسوعة قنشرين للكنائس والأديرة

Print
Edit
Back
طباعة
تعديل
عودة
   

 
 
         
         
         
   

Qenshrin.com
Qenshrin.net
All Right reserved @ Qenshrin 2003-2015