استقرّ الرهبان الفرنسيسكان في حيّ باب توما عام 1608 في كنيسة أعارهم إياها الموارنة وظلّوا فيها حتى 1718، وفي ذلك العام بنوا كنيسة وديراً لهم. هذا وقد أحرقت الكنيسة وتخرّبت في "سنة الطوشة" 1860، فأعيد بناؤها عام 1864؛ أمّا الكنيسة في وضعها الحاضر فترقى الى عام 1930. ويُذكر ان استشهد 7 من رهبانهم و3 علمانيين عاملين في ديرهم في مجازر عام 1860، فطوّبتهم الكنيسة مع الإخوة المسابكييّ الثلاثة في 10/10/1926. هذا ويجد الزائر في أول السوق الجنوبية هيكل كبير يتقدّمه باب حديدي مفرّغ ويضمّ في أعلاه فسيفساء ملونة لهؤلاء الرهبان الشهداء، وفي أسفله صندوق زجاجي يشمل عظامهم ورفاتهم. وفي أسفل وسط جدار السوق الشمالية لوحة رخامية صغيرة فيها: صورة الصليب وتحته الحروف اللاتينية D.O.M. هو قبر الأب توما الكبوشي الذي ذبحه يهود دمشق لاستعمال دمه في "فطير صهيون". (لمزيد من المعلومات راجع الأب د. متري هاجي أثناسيو، أديرة وكنائس دمشق وريفها (بحث ميداني توثيقي تاريخي أثري)، دمشق، 2005، ص 73- 75؛ موسوعة بطريركية أنطاكية، المجلّد 9/1، ص 729-732
تحتفل الكنيسة بعيد ارتداد شفيعها القديس بولس في 25 كانون الثاني من كل عام و بعيد شهداء الكنيسة في 10 تموز من كل عام هاتف:00963115444670 blatin@scs-net.org
الموارنة وظلّوا فيها حتى 1718، وفي ذلك العام بنوا كنيسة وديراً لهم. هذا وقد أحرقت الكنيسة وتخرّبت في "سنة الطوشة" 1860، فأعيد بناؤها عام 1864؛ أمّا الكنيسة في وضعها الحاضر فترقى الى عام 1930. ويُذكر ان استشهد 7 من رهبانهم و3 علمانيين عاملين في ديرهم في مجازر عام 1860، فطوّبتهم الكنيسة مع الإخوة المسابكييّ الثلاثة في 10/10/1926. هذا ويجد الزائر في أول السوق الجنوبية هيكل كبير يتقدّمه باب حديدي مفرّغ ويضمّ في أعلاه فسيفساء ملونة لهؤلاء الرهبان الشهداء، وفي أسفله صندوق زجاجي يشمل عظامهم ورفاتهم. وفي أسفل وسط جدار السوق الشمالية لوحة رخامية صغيرة فيها: صورة الصليب وتحته الحروف اللاتينية D.O.M. هو قبر الأب توما الكبوشي الذي ذبحه يهود دمشق لاستعمال دمه في "فطير صهيون".
