تقـع كنيسة قلب لوزة ضمن مدينة قلب لوزة الأثرية في جبل باريشـا ، وتبعد عن مدينة ادلب شمالاً بـ /50/كم وعلى مقربة من طريق عام معرتمصرين . حارم ، وتعتبر من أجمل الكنائس البيزنطية في سورية ، ويعود تاريخها إلى القرن الخامس وبداية السادس الميلادي بينما يعود تاريخ بناء كنيسة قرق بيزة في نفس المنطقة إلى /361/م كأول كنيسة بيزنطية بنيت في سورية .
- لقد تأثر بناء كنيسة قلب لوزة بقمة فن العمارة السورية القديمة ، وسميت بقصر لوزة وأحياناً قلب لوزة أما المؤرخ الغزي فقد ذكرها باسم قلب لوزة ، ولكن بعض الباحثين أطلقوا عليها تسمية ( كاتدرائية )
مواصفــاتهـــا :
يبلغ طول بناء الكنيسة /25/ متراً وعرضها /15/متراً وهي ذات صحون ثلاثة ، وتتألف من أروقة على الجانبين مزينة بزخارف جميلة ، ويعلوها أعمدة وتيجان ، ويحيط بها سور من الحجر الكلسي الكبير .
أقســامهــا :
1- الرواق أو الدهليز : وهو الممر المسقوف أمام الكنيسة .
2- الصحن : وهو المكان المخصص لاجتماع الناس في الكنيسة ، ويمتد من الباب حتى قدس الأقداس
3- بيت القدس أو الهيكل : وهو في وسط الكنيسة ، وفيه يقام المذبح .
4- غرفة الشهداء : وهي
الغرفة الجنوبية من البناء .
5- غرفة الشمامسة : أو غرفة الخدم المحاذية للمذبح من جهة الشمال .
ويضم بناء الكنيسة العديد من الشبابيك ( النوافذ ) والأبواب من جميع الجهات ، وأجملها الواجهة الجنوبية التي تضم تسعة نوافذ وثلاثة أبواب يتوسطها باب غني بالزخارف وقد نقر فوقه اسم الملاكين ( ميخائيل وجبرائيل ) ويحيــط بالباب رسوم مختلفة من أوراق نباتية تتخللها صلبان ونجوم وشريط من الدانتيلا وأثلام وخطوط هندسية وسلسلة من الزرد ورسوم هندسية تتبعها سيحة من الحبوب والبكر والبراويز ..
مصدر آخر
تقع كنيسة قلب لوزة على مسافة 65 كلم غربي مدينة حلب. الكنيسة عبارة عن بازيليك تعود الى القرن الخامس الميلادي مبنية في قرية تحمل التسمية عينها، وهي احدى المدن المنسية. تعتبر هذه الكنيسة أجمل كنائس سوريا وقطعة فنية من روائع الفن السوري البيزنطي.
ليس هناك ما يشير بشكل أكيد على اسم من كُرّست الكنيسة، على الرغم من أنها استعملت بعدئذ كمحطة في طريق الحجاج الى كنيسة القديس سمعان العمودي، على غرار ما حصل لكنيسة المشبك المجاورة.
للكنيسة ثلاث أروقة بالاضافة الى القسم الخارجي - النارثكس. يحيط بمدخل البازيليك برج من كلا الجهتين مؤلف من ثلاث طوابق. داخل الكنيسة مقسم الى ثلاث أجنحة، الرواق الوسطي بل الاضافة الى الرواقين الموازيين له من كلا الطرفين. يفصل بين هذه الأروقة صف من ثلاث اقواس. حنية الهيكل النصف دائرية تتميّز بصفين من الأعمدة. أما الجزء العلوي من الرواق الموسطي فيتألف من نوافذ على كلا الجهتين يفصل بينها أعمدة صغيرة.
فن العمارة الذي تجسّده هذه الكنيسة يظهر بشكل جلي المهارة في استعمال الفن الزخرفي اليوناني التقليدي
