وهي أقدم الكنائس السريانية في فيروزة بنيت في العقد الأول من القرن العشرين . وقد بذل أبناء فيروزة جهوداً جبارة في بنائها ، إذ نقلوا إليها جميع الحجارة الزرقاء ( البازلتية ) الصغير منها والكبير من قريتهم الأم . وتعد معلماً دينياً بارزاً وكانت الكنيسة الوحيدة في فيروزة وقد كانت كنيسة لكل أهالي القرية وهي حالياً لطائفة السريان الأرثوذكس . بناؤها قديم الطراز ، وهي تحوي عدة أيقونات جميلة ورسوم قديمة لقديسي الكنيسة السريانية وقد قامت لجنة الأوقاف منذ عدة سنوات بترميمها للحفاظ على جمالها وروعتها . وهي مركز نشيط في التعليم الديني المسيحي في المنطقة .